7Sep

التكنولوجيا المصممة للفضاء يمكن أن تحسن علاج مرض باركنسون

عندما شرع الكيميائي ماتيو باسكوالي في جامعة رايس في إنشاء مادة قوية وموصلة ألياف الكربون النانوية، كان لديه تطبيقات الفضاء الجوي في الاعتبار. ولكن تبين أن أليافه المجهرية جيدة أيضًا في التواصل مع الدماغ، مما يجعلها مرشحًا مثاليًا للعلاجات التي تتعامل مع الاضطرابات العصبية مثل مرض باركنسون. قال باسكوالي: "... بمجرد أن أمسكنا بها [هو وفريقه] في أيدينا، أدركنا أنها تتمتع بخاصية غير متوقعة: فهي ناعمة حقًا، تشبه إلى حد كبير خيط الحرير. إن مزيجها الفريد من القوة والتوصيل والنعومة يجعلها مثالية للتواصل مع الوظيفة الكهربائية لجسم الإنسان."

في الوقت الحالي، يتم زرع أقطاب كهربائية معدنية صلبة في الدماغ لعلاج مرض باركنسون (وهي تقدم الإشارات الكهربائية لتهدئة الارتعاشات)، لكنها في الواقع ليست متوافقة مع رخوة العضو مناديل. هذه الألياف المرنة أكثر توافقًا حيويًا، كما أنها أرخص وتحافظ على اتصال كهربائي أفضل. بالإضافة إلى ذلك، أثبتت اختبارات العلماء أنها تسبب التهابًا بسيطًا، كما أنها مستقرة مثل البلاتين التجاري المستخدم في الأقطاب الكهربائية.

رايس يو أستاذ مساعد كاليب كيمير الذي يدرس مرض الشلل الرعاش يعتقد أن هذه الألياف يمكن أن تؤدي إلى أجهزة علاج ذاتية التنظيم للمرضى. هذه الأجهزة ستكون قادرة على قراءة الإشارات من الدماغ، وتحليل أفضل كمية من الكهرباء التحفيز اللازم لتهدئة الهزات على أساس كل حالة على حدة وإدارة الهزات تلقائيًا كهرباء. هذا هو جوهر الأمر على أي حال: إذا كنت تريد قراءة دراسة الفريق بمزيد من التفصيل، فقم بفك شفرة المصطلحات العلمية الخاصة بك وتحقق من الورقة الموجودة على

ايه سي اس نانو.